قال رئيس قائمة نينوى المتأخية، الثلاثاء 6-4-2010، ان قائمته قريبة جدا من الاتفاق مع قائمة الحدباء في المباحثات التي جرت برعاية الامم المتحدة، مشيرا الى ان من مطالب الاكراد منصب رئيس المجلس ونائب محافظ نينوى.
واوضح خسرو كوران في مؤتمر صحفي في مبنى الحزب الديمقراطي بالموصل “كان هناك لقاء بين الحدباء ونينوى المتأخية وبرعاية اممية وكانت المباحثات مهمة جدا وتطرقنا الى كل نقاط الخلاف واستطيع ان اقول وافقنا مبدئيا على كل هذه النقاط ولكننا بحاجة الى لقاءات اخرى لترجمة ما اتفقنا عليه على ارض الواقع”.
واضاف كوران وهو مسؤول الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل “كانت هناك مسائل تناقشنا حولها كثيرا لكننا في النهاية وصلنا الى قناعة اننا قريبون جدا للتوصل الى اتفاق”.
واشار كوران خلال المؤتمر الى ان الامم المتحدة متفائلة بهذا الاجتماع وقال “نشكر السيد اد ميلكرت لرعايته هذا الاجتماع وكما ذكر فيما بعد بانه متفائل جدا بعودة اعضاء نينوى المتأخية الى مقاعدهم في المجلس”.
وعن المناصب التي تطمح اليها القائمة وعن مشاريع تنمية الاقاليم قال كوران إن “احدى نقاط الاتفاق الاخير هو توزيع مبالغ تنمية الاقاليم حسب الكثافة السكانية للوحدات الادارية وسبق وان طلبنا بان يكون لقائمتنا حصة بالمناصب”، موضحا “طالبنا بمنصب رئيس المجلس ونائب المحافظ ولكننا ننتظر لحين التوقيع على الاتفاقية”.
وقال “اننا لم نوقع أي اتفاق حتى الان ولكننا بتفاهم كبير بين القائمتين وسنرى في الايام القادمة ان كان هناك لقاء اخر او باستطاعتنا التوصل بقناعة تامة الى توقيع الاتفاقية “.
واستدرك قائلا “لن يعود اعضاء قائمة نينوى الى مقاعدهم الى حين توقيع الاتفاقية او التوصل الى اتفاق تام في كافة نقاط الخلاف ونعتقد نحن نأخذ الاتفاق كصفقة واحدة وفي حال الوصول الى اتفاق سيعود كافة الاعضاء الى مقاعدهم “.
واضاف “سبق وان تناقشنا في جلسات سابقة وهذه الورقة التي تتكون من تسعة نقاط وتم تحوير اجزاء منها في اجتماعات سابقة بالاتفاق وفي الاجتماع الاخير طورنا هذه النقاط ووصلنا الى اتفاق جيد ونتمنى ان نصل الى اتفاق باسرع وقت ممكن ويعود الاعضاء الى مقاعدهم ويشاركون في عمل لجان مجلس المحافظة وبهذا نكون قد تجاوزنا محنة كبيرة عشناها لمدة سنة في هذه المحافظة”، مشددا على انه “بدون عودة نينوى الى العمل سيكون هناك شلل وخلل في ادارة المحافظة لكننا تلمسنا استجابة من قائمة الحدباء بهذا الخصوص “.
وكانت قائمة نينوى المتأخية التي يقودها الاكراد في نينوى حازت على 12 مقعدا من اصل 37 هي مقاعد مجلس نينوى لكنها قاطعت جلسات مجلس محافظة نينوى منذ الجلسة الثانية منتصف نيسان ابريل 2009 بسبب ما وصفته باستحواذ قائمة الحدباء في المجلس ( 19 مقعدا ) على جميع المناصب الادارية.
واوضح خسرو كوران في مؤتمر صحفي في مبنى الحزب الديمقراطي بالموصل “كان هناك لقاء بين الحدباء ونينوى المتأخية وبرعاية اممية وكانت المباحثات مهمة جدا وتطرقنا الى كل نقاط الخلاف واستطيع ان اقول وافقنا مبدئيا على كل هذه النقاط ولكننا بحاجة الى لقاءات اخرى لترجمة ما اتفقنا عليه على ارض الواقع”.
واضاف كوران وهو مسؤول الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل “كانت هناك مسائل تناقشنا حولها كثيرا لكننا في النهاية وصلنا الى قناعة اننا قريبون جدا للتوصل الى اتفاق”.
واشار كوران خلال المؤتمر الى ان الامم المتحدة متفائلة بهذا الاجتماع وقال “نشكر السيد اد ميلكرت لرعايته هذا الاجتماع وكما ذكر فيما بعد بانه متفائل جدا بعودة اعضاء نينوى المتأخية الى مقاعدهم في المجلس”.
وعن المناصب التي تطمح اليها القائمة وعن مشاريع تنمية الاقاليم قال كوران إن “احدى نقاط الاتفاق الاخير هو توزيع مبالغ تنمية الاقاليم حسب الكثافة السكانية للوحدات الادارية وسبق وان طلبنا بان يكون لقائمتنا حصة بالمناصب”، موضحا “طالبنا بمنصب رئيس المجلس ونائب المحافظ ولكننا ننتظر لحين التوقيع على الاتفاقية”.
وقال “اننا لم نوقع أي اتفاق حتى الان ولكننا بتفاهم كبير بين القائمتين وسنرى في الايام القادمة ان كان هناك لقاء اخر او باستطاعتنا التوصل بقناعة تامة الى توقيع الاتفاقية “.
واستدرك قائلا “لن يعود اعضاء قائمة نينوى الى مقاعدهم الى حين توقيع الاتفاقية او التوصل الى اتفاق تام في كافة نقاط الخلاف ونعتقد نحن نأخذ الاتفاق كصفقة واحدة وفي حال الوصول الى اتفاق سيعود كافة الاعضاء الى مقاعدهم “.
واضاف “سبق وان تناقشنا في جلسات سابقة وهذه الورقة التي تتكون من تسعة نقاط وتم تحوير اجزاء منها في اجتماعات سابقة بالاتفاق وفي الاجتماع الاخير طورنا هذه النقاط ووصلنا الى اتفاق جيد ونتمنى ان نصل الى اتفاق باسرع وقت ممكن ويعود الاعضاء الى مقاعدهم ويشاركون في عمل لجان مجلس المحافظة وبهذا نكون قد تجاوزنا محنة كبيرة عشناها لمدة سنة في هذه المحافظة”، مشددا على انه “بدون عودة نينوى الى العمل سيكون هناك شلل وخلل في ادارة المحافظة لكننا تلمسنا استجابة من قائمة الحدباء بهذا الخصوص “.
وكانت قائمة نينوى المتأخية التي يقودها الاكراد في نينوى حازت على 12 مقعدا من اصل 37 هي مقاعد مجلس نينوى لكنها قاطعت جلسات مجلس محافظة نينوى منذ الجلسة الثانية منتصف نيسان ابريل 2009 بسبب ما وصفته باستحواذ قائمة الحدباء في المجلس ( 19 مقعدا ) على جميع المناصب الادارية.