عزى أحد المختصين في الموارد المائية السبت 17-7-2010 الاضطرابات التي تعاني منها الموازنة المائية في العراق إلى أن سببها الأول والأخير رداءة أعمال صيانة السدود القائمة على الأنهار العراقية، وخصوصاً سد الموصل الواقع على نهر دجلة، والذي يعتبر من أكبر السدود المنشأ في العراق.
وأضاف المصدر إن الاضطرابات التي تعاني منها الموازنة المائية في العراق ترجع إلى رداءة أعمال صيانة السدود القائمة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى مشكلة كبيرة باتت تلوح في الأفق، وهي تأكل الجدران في سد الموصل، والتردي المستمر في أسسه وظهور التخسفات والرشح في بعض مناطقه، والتي سببها إهمال إعمال التحشية المستمرة بالاسمنت في قاعدة السد.
وتابع في حديثه شهدنا منذ فترة وتابعنا عن كثب أخبار التشققات والتآكل الحاصل في جدران السد العملاق، وهذا جاء نتيجة متراكمات عديدة منها، عدم كفاءة الملاكات الفنية للعمل في معالجة الخلل الحاصل، إضافة إلى قلة مناسيب المياه خلف السد، وأخطاء فنية وتصميمية وتنفيذية.. ومنها لا على سبيل الحصر بناءه على ارض هشة لا تتحمل الضغط الهائل من حجم الخرسانة، وبالتالي حدوث حت تماسي وهبوطات متباينة ايمن السد، وانزلاق التربة في أكتافه، وظهور تخسفات في مؤخرته، وانهيار قاعدي له على بعد 60 مترا من المسيل، وظهور أقماع (ينابيع ) مائية تتسبب في حدوث قنوات حت يزيد اتساعها مع الزمن.
مشيرا إلى بعض المقترحات والخطوات التي يجب أن تتخذ للحد من تفاقم مشكلة سد الموصل، ومحاولة تلافيها بشكل نهائي قائلاً لمعالجة تراجيديا السد لابد من الإسراع في انجاز سد بخمة على الزاب الكبير، وكذلك الإسراع في تنفيذ سد بادوش، إضافة إلى بناء سد آخر قرب سد الموصل للتخلص من مشكلة ذوبان الجبس والانهيارات، وإنشاء جدار كونكريتي لقطع الرشح أسفل أسس السد، والعمل على تنفيذ مد القنوات الأنبوبية من قناة الري الرئيسة الممتدة من بحيرة السد إلى سهول الجزيرة لتصب فيها الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة لتغذية الخزانات الجوفية، ودراسة إمكانية استخدام مادة أخرى غير مادة الاسمنت في عملية التحشية قد تكون أكفأ من الاسمنت في طريقة الإدامة والمعالجة.
وأضاف المصدر إن الاضطرابات التي تعاني منها الموازنة المائية في العراق ترجع إلى رداءة أعمال صيانة السدود القائمة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى مشكلة كبيرة باتت تلوح في الأفق، وهي تأكل الجدران في سد الموصل، والتردي المستمر في أسسه وظهور التخسفات والرشح في بعض مناطقه، والتي سببها إهمال إعمال التحشية المستمرة بالاسمنت في قاعدة السد.
وتابع في حديثه شهدنا منذ فترة وتابعنا عن كثب أخبار التشققات والتآكل الحاصل في جدران السد العملاق، وهذا جاء نتيجة متراكمات عديدة منها، عدم كفاءة الملاكات الفنية للعمل في معالجة الخلل الحاصل، إضافة إلى قلة مناسيب المياه خلف السد، وأخطاء فنية وتصميمية وتنفيذية.. ومنها لا على سبيل الحصر بناءه على ارض هشة لا تتحمل الضغط الهائل من حجم الخرسانة، وبالتالي حدوث حت تماسي وهبوطات متباينة ايمن السد، وانزلاق التربة في أكتافه، وظهور تخسفات في مؤخرته، وانهيار قاعدي له على بعد 60 مترا من المسيل، وظهور أقماع (ينابيع ) مائية تتسبب في حدوث قنوات حت يزيد اتساعها مع الزمن.
مشيرا إلى بعض المقترحات والخطوات التي يجب أن تتخذ للحد من تفاقم مشكلة سد الموصل، ومحاولة تلافيها بشكل نهائي قائلاً لمعالجة تراجيديا السد لابد من الإسراع في انجاز سد بخمة على الزاب الكبير، وكذلك الإسراع في تنفيذ سد بادوش، إضافة إلى بناء سد آخر قرب سد الموصل للتخلص من مشكلة ذوبان الجبس والانهيارات، وإنشاء جدار كونكريتي لقطع الرشح أسفل أسس السد، والعمل على تنفيذ مد القنوات الأنبوبية من قناة الري الرئيسة الممتدة من بحيرة السد إلى سهول الجزيرة لتصب فيها الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة لتغذية الخزانات الجوفية، ودراسة إمكانية استخدام مادة أخرى غير مادة الاسمنت في عملية التحشية قد تكون أكفأ من الاسمنت في طريقة الإدامة والمعالجة.