نظم أصحاب الأفران والمخابز في الموصل الأحد 13-6-2010 اعتصاما في قاعة اتحاد نقابات عمال نينوى احتجاجا على فرض ضرائب على عدد العمال لديهم من قبل وزارة المالية، وهددوا بغلق مخابزهم وزيادة الأسعار إذا ما تم جباية هذه الضرائب، بحسب مسؤول لجنة الإعلام في الاتحاد.
وقال مراون دواد سليمان إن هذا التجمع جاء على خلفية التعليمات التي أصدرتها وزارة المالية بشأن العاملين في المخابز والأفران في أنحاء العراق التي تلحق الضرر بأصحاب المخابز والأفران لأنهم من سيدفع هذه الضريبة مشيرا إلى أن العامل كان سابقا يعفى من الضريبة إذا ما أثبت أنه متزوج في حين يتم الآن الاستقطاع بنحو مباشر دون أي إعفاء.
وأضاف أن أصحاب الأفران والمخابز سيسرحون الكثير من العمال لتخفيف الضرائب ما سيزيد نسبة البطالة في المحافظة مبينا أن هذا القرار عبارة عن تعليمات من قبل مسؤولين جالسين وراء مكاتبهم لا يعرفون شيئا عن الواقع بحسب تعبيره.
وتابع نحن ندفع الضرائب المستحقة لكن التعليمات الجديدة عبارة عن غرامات بشكل ضريبية وتثقل أعباء أصحاب المخابز والأفران أكثر من السابق وأردف أنها ستؤثر سلبا على المواطن من خلال زيادة سعر الخبز والصمون أو حدوث الشحة فيهما لغلق أغلب المخابز والأفران.
وطالب داود من الحكومة المحلية في محافظة نينوى والمركزية ورئيس الوزراء إعادة النظر بهذه التعليمات المجحفة بحسب رأيه.
وهدد أصحاب المخابز الأفران في الموصل خلال الاعتصام بغلق محالهم وزيادة سعر الخبز والصمون إذا ما تم الإصرار على جباية هذا النوع من الضرائب.
وقال صاحب أفران السلام في الموصل عبد السلام عبد الله إن الضريبة حق لكن ليس بهذه الطريقة مضيفا إذا ما تمت زيادتها سوف نقوم بأخذها من المستهلك وإذا كان في الفرن خمسة عمال سيكتفي من جرائها بعاملين فقط وتشريد الثلاثة الآخرين ما يثقل كاهل الدولة بمزيد من العاطلين.
وأوضح إذا ما تمت جباية هذا النوع من الضرائب فـالأجدى غلق الفرن بدلا من عدم الاستفادة منه لأن الضريبة قد تصل إلى ثلاثة ملايين دينار سنويا عادا أن هذا المبلغ كبير جدا ومجحف.
وقال مراون دواد سليمان إن هذا التجمع جاء على خلفية التعليمات التي أصدرتها وزارة المالية بشأن العاملين في المخابز والأفران في أنحاء العراق التي تلحق الضرر بأصحاب المخابز والأفران لأنهم من سيدفع هذه الضريبة مشيرا إلى أن العامل كان سابقا يعفى من الضريبة إذا ما أثبت أنه متزوج في حين يتم الآن الاستقطاع بنحو مباشر دون أي إعفاء.
وأضاف أن أصحاب الأفران والمخابز سيسرحون الكثير من العمال لتخفيف الضرائب ما سيزيد نسبة البطالة في المحافظة مبينا أن هذا القرار عبارة عن تعليمات من قبل مسؤولين جالسين وراء مكاتبهم لا يعرفون شيئا عن الواقع بحسب تعبيره.
وتابع نحن ندفع الضرائب المستحقة لكن التعليمات الجديدة عبارة عن غرامات بشكل ضريبية وتثقل أعباء أصحاب المخابز والأفران أكثر من السابق وأردف أنها ستؤثر سلبا على المواطن من خلال زيادة سعر الخبز والصمون أو حدوث الشحة فيهما لغلق أغلب المخابز والأفران.
وطالب داود من الحكومة المحلية في محافظة نينوى والمركزية ورئيس الوزراء إعادة النظر بهذه التعليمات المجحفة بحسب رأيه.
وهدد أصحاب المخابز الأفران في الموصل خلال الاعتصام بغلق محالهم وزيادة سعر الخبز والصمون إذا ما تم الإصرار على جباية هذا النوع من الضرائب.
وقال صاحب أفران السلام في الموصل عبد السلام عبد الله إن الضريبة حق لكن ليس بهذه الطريقة مضيفا إذا ما تمت زيادتها سوف نقوم بأخذها من المستهلك وإذا كان في الفرن خمسة عمال سيكتفي من جرائها بعاملين فقط وتشريد الثلاثة الآخرين ما يثقل كاهل الدولة بمزيد من العاطلين.
وأوضح إذا ما تمت جباية هذا النوع من الضرائب فـالأجدى غلق الفرن بدلا من عدم الاستفادة منه لأن الضريبة قد تصل إلى ثلاثة ملايين دينار سنويا عادا أن هذا المبلغ كبير جدا ومجحف.