*الحنتور.. اختراع جديد لتعذيب المعتقلين؟
*إجبار المعتقلين على الاعتراف بجرائم القتل والتفخيخ والعبوات الناسفة
* احد المعتقلين اعترف تحت التعذيب؟على قتل 150 مواطناً
كشف سجين موصلي رزح في معتقل مطار المثنى "سيئ الصيت" عن تعرضه للتعذيب والتهديد بالموت.
وذكر "أ.أ" ثلاثون عاماُ انه امضى 4 اشهر في الاعتقال من دون محاكمة انما تحقيقات بدائية " استهزائية " واضاف انه شهد مقتل احد المعتقلين وهو ضابط برتبة عقيد على يد سجانيه من الجنود العراقيين بعد ان قام احدهم بضربه في يوم 2010/1/18 وتحديدا في الساعة 3 عصرا على صدره فكسرت عظام القفص الصدري و الضربة الثانية كانت على الصدر " منطقة القلب تحديدا " جعلته يفارق الحياة الحد الان لم تعرف اين جثته والتي لم يتسلمها ذويه لهذه اللحظة .
ويستطرد" أ.أ " والذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من الملاحقات ضده قائلا ان سبب اعتقاله هو تهمة انتمائه الى احد الاحزاب المحظورة ـ ومن جراء هذه التهمة تعرض الى التعذيب بشتى انواعه .
موضحا ان التحقيق يكون في غرفة بداخلها سرير ذو طابقين والذي يطلقون عليه " الحنتور " فيجلبون المعتقل و يقومون بوضعه في الطابق الثاني مقيد اليدين معصوب العينين و يبدأون بتعذيبه امام مرأى ومسمع المحقق تكون وضعية المعتقل في " الحنتور " قدميه الى الاعلى و جسمه المتبقي الى الاسفل واثناء التعذيب يطلبون من المعتقل الاعتراف بما هم يريدون وارغامه على ذلك وقد شاهدت استخدام الكهرباء والنار على اجسام بعض المعتقلين والاجزاء الحساسة من الجسم ومعتقل اخر وهو معلم و يبلغ من العمر 60 عاما قال : شاهدتهم يضعون حذاء " شحاطة" داخل فمه وهم يستهزؤون به و يقولون له هذه هديتك ؟ اضافة الى الضرب مهددينه بالاعتراف بكل ما يريدون وان لم يعترف فسيفعلون
به ما يحلو لهم . مشيرا ان الكثير من المعتقليين الابرياء اعترفوا على جرائم قتل و تفجير مفخخات وزرع عبوات تحت التعذيب واحدهم اعترف على قتل 150 مواطنا خوفا من العقاب و التعذيب.
مؤكدا رفض ادارة السجن و المحققين والذين يتم تعيينهم من مكتب رئيس الوزراء ودائرة المخابرات والحرس المقيمين في السجن من لواء المثنى اية وكالة من اي محامي توكله عائلة المعتقل للدفاع عنه مدعين انهم يقومون بانتداب محام له وعن طريقهم وعند حضور المحامي المنتدب وبدلا من الاستفسار عنه ومحاولة الدفاع عنه يقوم بلومه على فعلته وهل هو نادم على ما صار وكأن المحامي جاء للدفاع عن الحكومة وليس عن المعتقل وهنا يتوضح لنا بان المحامي ايضا يتم تهديده ان لم يفعل ما يريدون .
ويذكر ان 431 معتقلا من اهالي مدينة الموصل تم اعتقالهم وكان سبب اعتقالهم جميعا " المخبر السري " في عملية اطلق عليها " سور نينوى " والتي بدأت باعتقال العديد من المواطنيين الذين اعترفوا تحت التعذيب و التهديد على اشخاص يعرفونهم او لا يعرفونهم تحت اسم " عملية القنص " وكانت القوات الامنية وقتها تجلب المعتقلين الى الاحياء السكنية حاملين معهم " قوائم لاسماء وهمية " لمواطنيين ابرياء ومن مختلف الاعمار .
*إجبار المعتقلين على الاعتراف بجرائم القتل والتفخيخ والعبوات الناسفة
* احد المعتقلين اعترف تحت التعذيب؟على قتل 150 مواطناً
كشف سجين موصلي رزح في معتقل مطار المثنى "سيئ الصيت" عن تعرضه للتعذيب والتهديد بالموت.
وذكر "أ.أ" ثلاثون عاماُ انه امضى 4 اشهر في الاعتقال من دون محاكمة انما تحقيقات بدائية " استهزائية " واضاف انه شهد مقتل احد المعتقلين وهو ضابط برتبة عقيد على يد سجانيه من الجنود العراقيين بعد ان قام احدهم بضربه في يوم 2010/1/18 وتحديدا في الساعة 3 عصرا على صدره فكسرت عظام القفص الصدري و الضربة الثانية كانت على الصدر " منطقة القلب تحديدا " جعلته يفارق الحياة الحد الان لم تعرف اين جثته والتي لم يتسلمها ذويه لهذه اللحظة .
ويستطرد" أ.أ " والذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من الملاحقات ضده قائلا ان سبب اعتقاله هو تهمة انتمائه الى احد الاحزاب المحظورة ـ ومن جراء هذه التهمة تعرض الى التعذيب بشتى انواعه .
موضحا ان التحقيق يكون في غرفة بداخلها سرير ذو طابقين والذي يطلقون عليه " الحنتور " فيجلبون المعتقل و يقومون بوضعه في الطابق الثاني مقيد اليدين معصوب العينين و يبدأون بتعذيبه امام مرأى ومسمع المحقق تكون وضعية المعتقل في " الحنتور " قدميه الى الاعلى و جسمه المتبقي الى الاسفل واثناء التعذيب يطلبون من المعتقل الاعتراف بما هم يريدون وارغامه على ذلك وقد شاهدت استخدام الكهرباء والنار على اجسام بعض المعتقلين والاجزاء الحساسة من الجسم ومعتقل اخر وهو معلم و يبلغ من العمر 60 عاما قال : شاهدتهم يضعون حذاء " شحاطة" داخل فمه وهم يستهزؤون به و يقولون له هذه هديتك ؟ اضافة الى الضرب مهددينه بالاعتراف بكل ما يريدون وان لم يعترف فسيفعلون
به ما يحلو لهم . مشيرا ان الكثير من المعتقليين الابرياء اعترفوا على جرائم قتل و تفجير مفخخات وزرع عبوات تحت التعذيب واحدهم اعترف على قتل 150 مواطنا خوفا من العقاب و التعذيب.
مؤكدا رفض ادارة السجن و المحققين والذين يتم تعيينهم من مكتب رئيس الوزراء ودائرة المخابرات والحرس المقيمين في السجن من لواء المثنى اية وكالة من اي محامي توكله عائلة المعتقل للدفاع عنه مدعين انهم يقومون بانتداب محام له وعن طريقهم وعند حضور المحامي المنتدب وبدلا من الاستفسار عنه ومحاولة الدفاع عنه يقوم بلومه على فعلته وهل هو نادم على ما صار وكأن المحامي جاء للدفاع عن الحكومة وليس عن المعتقل وهنا يتوضح لنا بان المحامي ايضا يتم تهديده ان لم يفعل ما يريدون .
ويذكر ان 431 معتقلا من اهالي مدينة الموصل تم اعتقالهم وكان سبب اعتقالهم جميعا " المخبر السري " في عملية اطلق عليها " سور نينوى " والتي بدأت باعتقال العديد من المواطنيين الذين اعترفوا تحت التعذيب و التهديد على اشخاص يعرفونهم او لا يعرفونهم تحت اسم " عملية القنص " وكانت القوات الامنية وقتها تجلب المعتقلين الى الاحياء السكنية حاملين معهم " قوائم لاسماء وهمية " لمواطنيين ابرياء ومن مختلف الاعمار .