دراسة طريفة أجراها باحثان من كلية الآداب بجامعة الموصل على المجتمع العراقي وظهرت نتائجها قبل أيام وكشف النقاب عنها في ندوة أقامها قسم علم الإجتماع في الكلية المذكورة
وقال الباحث أحمد عبد العزيز انه شارك الدكتور علي المعماري في تنفيذ بحث ميداني يتصدى لظاهرة الفساد الإداري المستشري منذ دخول فوات الإحتلال العراق وبخاصة في الدوائر الحكومية ذات الطبيعة الخدمية حيث دلّت النتائج أنحجم الفساد آخذ بالإزدياد كلما إتجهنا إلى قمة الهرم الإداري
وأضاف : من النتائج الطريفة التي حصلنا عليها هي نشوء خمسة أنماط من الكادر الوظيفي هي الشخصية النزيهة التي قلَّ عددها كثيرا والشخصية المتمردة التي تبتكر الوسائل لتحقق نفعا ماديا , والشخصية الإنتهازية التي تنتهز الفرص وتسرق جهود النزهاء وتنسبه لها لكي تظفر بالمادة , وكذلك نستطيع أن نجد صنف آخر في هذا التصنيف وهي الشخصية الإنسحابية التي تفر من تحمل المسؤوليات بشتى الوسائل , وأخيرا لدينا الشخصية الروتينية ( الطقوسية) التي تبتكر وسائلها من اجل تعقيد الإجراءات الإدارية خوفا من المحاسبة , أو تجنبا من الوقوع بالخطأ وتكون ضحية المحاسبة
و قد لمسنا أن النسبة الأكبر من موظفي نينوى يندرجون في خانة الشخصية الروتينية مقارنة مع موظفي بقية المحافظات
كما أفصحت الدراسة بإزدياد عدد الذين صنفوا ضمن خانتي الشخصية الإنحرافية والإنسحابية , ويرى الباحثان أن ذلك ناجم عن غياب السلطة الإدارية المؤهلة لضبط الموظفين وترهل القانون النافذ الذي يستطيع ردع المخالفين
وقال الباحث أحمد عبد العزيز انه شارك الدكتور علي المعماري في تنفيذ بحث ميداني يتصدى لظاهرة الفساد الإداري المستشري منذ دخول فوات الإحتلال العراق وبخاصة في الدوائر الحكومية ذات الطبيعة الخدمية حيث دلّت النتائج أنحجم الفساد آخذ بالإزدياد كلما إتجهنا إلى قمة الهرم الإداري
وأضاف : من النتائج الطريفة التي حصلنا عليها هي نشوء خمسة أنماط من الكادر الوظيفي هي الشخصية النزيهة التي قلَّ عددها كثيرا والشخصية المتمردة التي تبتكر الوسائل لتحقق نفعا ماديا , والشخصية الإنتهازية التي تنتهز الفرص وتسرق جهود النزهاء وتنسبه لها لكي تظفر بالمادة , وكذلك نستطيع أن نجد صنف آخر في هذا التصنيف وهي الشخصية الإنسحابية التي تفر من تحمل المسؤوليات بشتى الوسائل , وأخيرا لدينا الشخصية الروتينية ( الطقوسية) التي تبتكر وسائلها من اجل تعقيد الإجراءات الإدارية خوفا من المحاسبة , أو تجنبا من الوقوع بالخطأ وتكون ضحية المحاسبة
و قد لمسنا أن النسبة الأكبر من موظفي نينوى يندرجون في خانة الشخصية الروتينية مقارنة مع موظفي بقية المحافظات
كما أفصحت الدراسة بإزدياد عدد الذين صنفوا ضمن خانتي الشخصية الإنحرافية والإنسحابية , ويرى الباحثان أن ذلك ناجم عن غياب السلطة الإدارية المؤهلة لضبط الموظفين وترهل القانون النافذ الذي يستطيع ردع المخالفين