أفاد مصدر امني مسؤول في محافظة نينوى، الأربعاء 31-3-2010 بأن قوة أمنية ألقت القبض على عصابة من بين أعضائها ثلاثة أطباء تقوم باختطاف المدنيين وبيع أعضاءهم غرب الموصل، فيما أكد مدير مستشفى الموصل العام أن المستشفى استقبل خلال العام الماضي والحالي تسعة حالات من الذين تم استئصال إحدى كليتيهم بعمليات جراحية غير دقيقة.
وقال المصدر ، إن "قوة من الشرطة تمكنت، صباح اليوم الاربعاء من اعتقال عصابة متخصصة بالاختطاف وبيع الأعضاء البشرية في منطقة اليرموك، غرب الموصل"، مبينا أن "العصابة تتكون من سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطباء جراحة، وتقوم باختطاف الضحية ومن ثم استئصال إحدى كليتيه بعملية جراحية من ثم إطلاق سراحه".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العصابة تقوم بعدها ببيع كلية المختطف في مستشفيات مدينة الموصل أو مستشفيات العاصمة بغداد بأسعار عالية"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية من أفراد العصابة تؤكد تعاون عدد من الأطباء في مستشفيات المدينة.
من جانبهم قال عدد من ذوي المختطفين أن "العصابة تقوم بإعطاء الشخص المختطف بعد استئصال كليته مبلغ 2000 دينار عراقي للعودة إلى منزله بعد الإفراج عنه بالقرب من إحدى مستشفيات المدينة"، بحسب قولهم.
من جهته، أكد مدير مستشفى الموصل العام الدكتور رعد الوزان أن "قسم جراحة الكليتين في المستشفى استقبل خلال العام الحالي والماضي، نحو تسعة أشخاص وهم في حالات غير طبيعية بعد استئصال إحدى كلياتهم وإخضاعهم إلى عمليات غير دقيقة".
وأضاف الوزان أن "صبيا يبلغ من العمر (11سنة) توفى بعد استئصال إحدى كليته على أيدي العصابة بسبب النزيف الذي تعرض له بعد إجراء عملية الاستئصال بأدوات غير صحية"، بحسب قوله
وقال المصدر ، إن "قوة من الشرطة تمكنت، صباح اليوم الاربعاء من اعتقال عصابة متخصصة بالاختطاف وبيع الأعضاء البشرية في منطقة اليرموك، غرب الموصل"، مبينا أن "العصابة تتكون من سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطباء جراحة، وتقوم باختطاف الضحية ومن ثم استئصال إحدى كليتيه بعملية جراحية من ثم إطلاق سراحه".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العصابة تقوم بعدها ببيع كلية المختطف في مستشفيات مدينة الموصل أو مستشفيات العاصمة بغداد بأسعار عالية"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية من أفراد العصابة تؤكد تعاون عدد من الأطباء في مستشفيات المدينة.
من جانبهم قال عدد من ذوي المختطفين أن "العصابة تقوم بإعطاء الشخص المختطف بعد استئصال كليته مبلغ 2000 دينار عراقي للعودة إلى منزله بعد الإفراج عنه بالقرب من إحدى مستشفيات المدينة"، بحسب قولهم.
من جهته، أكد مدير مستشفى الموصل العام الدكتور رعد الوزان أن "قسم جراحة الكليتين في المستشفى استقبل خلال العام الحالي والماضي، نحو تسعة أشخاص وهم في حالات غير طبيعية بعد استئصال إحدى كلياتهم وإخضاعهم إلى عمليات غير دقيقة".
وأضاف الوزان أن "صبيا يبلغ من العمر (11سنة) توفى بعد استئصال إحدى كليته على أيدي العصابة بسبب النزيف الذي تعرض له بعد إجراء عملية الاستئصال بأدوات غير صحية"، بحسب قوله